الوفد : موكب الرئيس تراجع بعد الوصول للجنازة !

كشفت مصادر مطلعة برئاسة الجمهورية لـ"بوابة الوفد" الإلكترونية أن  موكب د.محمد مرسى رئيس الجمهورية خرج بالفعل من قصر الإتحادية إلى مسجد آل رشدان بمدينة نصر قبل صلاة جنازة شهداء أحداث سيناء، إلا أنه تلقى تحذيرات أمنية بعدم المشاركة، في أعقاب الاعتداء على سيارة د. هشام قنديل،

رئيس الوزراء، أثناء مشاركته في الجنازة، ومشاركة متظاهرين ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس في الجنازة، وهتافهم ضده، مما دفع الموكب للتراجع والعودة مرة أخرى للقصر الرئاسي.
وشددت المصادر، التى رفضت الإفصاح عن اسمها، على تأكيد الرئيس وحرصه على حضور الجنازة و إدراج حضور الجنازة ضمن أجندة أعمال اليوم.

وعلى صعيد تناقض التصريحات الإعلامية الصادرة عن مؤسسة الرئاسة، أعلن د.ياسرعلى, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, على صفحته على موقع "فيس بوك" قبل الجنازة، أن الرئيس سيتوجه إلى مستشفى كوبري القبة لزيارة المصابين في أحداث رفح، وبعدها يتوجه لحضور الجنازة العسكرية في مسجد آل رشدان.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" فى تمام الساعة 11.30 من ظهر اليوم الثلاثاء إلى أن الرئيس مرسى توجه إلى مدينة نصر للمشاركة فى الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة رفع قائلا: "الرئيس توجه إلى مدينة نصر للمشاركة فى الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة رفح".
إلا أن على عاد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بالرئاسة عصر اليوم, ليعلن أن الرئيس مرسى أناب المشير حسين طنطاوي لحضور الجنازة العسكرية، مشيرا إلي أن الرئيس حرص علي التواجد الشعبي بالجنازة العسكرية، وأن تواجد الرئيس في الجنازة كان سيستوجب إجراءات أمنية وكانت الإجراءات ستحول دون التواجد الشعبي في الجنازة وهو ما رفضه الرئيس رغبة منه فى السماح للجميع بحضور الجنازة الشعبية.
فى السياق ذاته، رصد محررو "بوابة الوفد" المشاركين فى تغطية مراسم الجنازة سؤال أحد الحضور للمشير طنطاوى أثناء مشاركته فى المراسم: "فين الرئيس مرسى؟"، إلا أن المشير اكتفى بالصمت وأدار وجهه عنه ولم يخبر أحدا إذا كان مندوبا من الرئيس لحضور الجنازة من عدمه.
يشار إلى أن قوات الحرس الجمهورى وصلت منذ صباح اليوم الثلاثاء وفرضت كامل سيطرتها على محيط مسجد آل رشدان ومحيط ساحة الجندى المجهول فى إطار الاستعدادت الأمنية الكاملة التى يشهدها أى حضور للرئيس.

نقلا عن بوابة الوفد http://www.alwafd.org